التفاعل بين نمطي التغذية الراجعة (الضمنية-الصريحة) و أسلوب التعلم (الحسي-الحدسي) في بيئة الواقع المعزز لتنمية مهارات أنتاج الصور الرقمية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة بنها

المستخلص

يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم التكنولوجي والعلمي وتقنية المعلومات، وبالتالي لم تعد المعرفة ثابته، بل أصبحت متطورة؛ ومتغيرة ومتضاعفة مع مرور الوقت؛ ولم تعد الطرق التقليدية في التعلم كافية لإكساب المتعلمين المعارف والمهارات المطلوبة لهذا العصر؛ ومن ثم فقد ظهرت أنماط وطرق عديدة للمتعلم تواكب هذه المتغيرات، وخاصة في مجال التعلم الفردي، فظهر مفهوم التغذية الراجعة.

وقسمت التغذية الراجعة إلى أنواع وأشكال متعددة من حيث الاتجاه أو الكمية أو الطريقة أو وسيلة الحصول عليها، أو إطار الزمن المناسب لتقديمها، او حسب الدور الوظيفي، فتنقسم التغذية الراجعة من حيث الزمن أو الفورية والمؤجلة، ومن حيث المصدر إلى الداخلية أو الخارجية، وتنقسم من حيث الفئة المستهدفة إلى الفردية والجماعية ومن حيث الشكل إلى اللفظية وغير اللفظية، ومن حيث الدور الوظيفي إلى التغذية الراجعة ضمنية وتصحيحية

وعلى الجانب الآخر فإن الصورة من وسائل الاتصال الأكثر تأثيرًا علي المستقبل، فالصورة لغة عالمية ذات دلالة رمزية واحدة، وأهم ما يميزها أنها لا تتطلب معرفة مسبقة للغة معينة بل تحمل معناها في طياتها فهي بذلك تستوعب اللغات كافة، وفي مجال التعميم نري أن حاسة الإبصار من أهم قنوات التعميم والتعلم، ويتعامل المتعلم من خلالها مع كل ما يصادفه من خبرات، وتمثل الصورة التعميمية أحد نظم التوصيل المحسوسة

الكلمات الرئيسية