مشاركة الشباب الجامعى فى العمل التطوعى عبر شبكات التواصل الإجتماعى

مع ظهور شبكتى الويب والإنترنت وفى ظل التطورات إزداد الإهتمام بالتكنولوجيا فى مختلف الميادين سواء الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والسياسية لما له من دور هام فى حياة الفرد, ومن أهم التطورات فى عالم الإنترنت ظهور شبكات التواصل الإجتماعى التى تساعد على إنتقال المعلومات فى وقت حدوثها, وتتميز بالتفاعلية بين المشاهد والعناصر التكنولوجية.

تعتبر مرحلة الشباب الجامعى هى اكثر الفئات العمرية استخدامًا لمواقع التواصل الإجتماعى لما لديهم من اوقات فراغ لانهم لم يندمجوا فى الحياة العملية, وكل منهم يستخدمها حسب رغبته فى الإستفاده منها , وكثير من الشباب يفضلون موقع الفيسبوك نظرًا لصفحاته التى تحمل الكثير من المعلومات وتلبى الإحتياجات المختلفة لكل فرد, واليوتيوب لأنه يجمع بين النص والصورة والمؤثرات الموسيقية.

أصبح العمل التطوعى بمثابة المكمل والمساعد للعمل الحكومى بل يسعى إلى تلبية خدمات قد يصعب على القطاع الحكومى تقديمها, ويعتبر استقطاب المتطوعين وجذبهم نقطة البداية للعمل التطوعى فى المنظمات الخيرية, وعند إختيار المتطوعين يجب مراعاة المهارات والخبرات المختلفة التى تؤهلهم للعمل فى المؤسسات الخيرية لأنها لم تقتصر على عمل معين ودائمًا ما تحرص المنظمات على تقديم خدمات مختلفة فى أكثر من إتجاه كما تفعل جمعية رسالة وجمعية مؤسسة مصر الخير فتضع كل شخص فى المكان الذى يمكنه أن يؤدى فيه من خبراته ويفيد به الأخرين.