العلاقة بين الاستجابة في الانتباه المشترك والذكاء الإنفعالي لدى عينة من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية التربية النوعية - جامعة بنها

المستخلص

يعد الاهتمام بالفئات الخاصة أحد مبادئ العدل والمساواة الذي كفله التشريعات الإسلامية والقانونية بين أبناء الوطن الواحد؛ بالإضافة إلى أنه دليل على حرص المجتمع على عدم التمييز بين أبنائه ورغبته في النهوض بجميع أبنائه. ومن إحدى فئات التربية الخاصة التي تعد محور الدراسة الراهنة الإعاقة العقلية؛ تلك الفئة التي نالت اهتمام القائمين على العملية التعليمية من خلال توفير مدارس خاصة مؤهلة بكوادر بشرية للتعامل معهم وكذلك العديد من الباحثين على مستوى جهمورية مصر العربية.

ففي وقتنا الراهن لم يعد ينظر إلى الأفراد ذوي الإعاقة العقلية على أنهم وصمة عار كما كان يُنظر لهم سابقاً، بل أصبح ينظر إليهم على أنهم أفراد يستحقون بذل المزيد من العناية والاهتمام في تربيتهم وتعليمهم، وذلك حتى يتسنى لهم القدرة على التكيف مع مطالب الحياة وشق طريقهم فيها في الحدود التي تسمح بها قدراتهم وطاقاتهم

وتسلط الدراسة الحالية الضوء على دراسة الانتباه المشترك لدى ذوي الإعاقة العقلية لما له من دور محوري في تعلم الطفل لمجموعة متنوعة من تسميات الكائنات، وبالتالي تمكين الطفل من فهم اللغة من حوله. يستخدم الأطفال الصغار الانتباه المشترك لمساعدتهم على فهم العالم من حولهم من اكتساب المعرفة بالكلمات الجديدة إلى فهم الأحداث التي تحدث في بيئة الطفل، لذا يلعب الانتباه المشترك دورًا محوريًا في اكتساب اللغة

الكلمات الرئيسية