أثر تكامل التقنيات الرقمية المتقدمة في دعم الإبداع والجوانب الوظيفية للنحت المعاصر

نوع المستند : Original Article

المؤلف

Department of Sculpture, Architectural Formation, and Restoration, Faculty of Applied Arts, [Benha University]

المستخلص

شهد مجال النحت الوظيفي في العقود الأخيرة تحولًا جذريًا بفضل التقدم المتسارع في التقنيات الرقمية، التي لم تقتصر على تسهيل عمليات التصميم والتنفيذ، بل أعادت تشكيل فلسفة النحت من حيث آليات الإبداع وأدوات الإنتاج. ففي حين اعتمد النحت التقليدي على أدوات يدوية وخامات طبيعية، مما قيد حرية المصمم في تصور الشكل النهائي، أصبح بالإمكان حاليًا عبر برمجيات التصميم ثلاثي الأبعاد إنشاء نماذج دقيقة قابلة للتعديل ضمن بيئة افتراضية تفاعلية. كما ساهمت تقنيات المسح الضوئي في رقمنة النماذج وتحليلها وإعادة توظيفها، ما دعم ابتكار تصميمات جديدة تستند إلى مرجعيات مادية. وأتاح الواقع الممتد بجميع أنواعه (XR) بيئة تفاعلية تمكن من معاينة النماذج في سياقها الوظيفي قبل تنفيذها، مما قلل من الأخطاء وحسن الكفاءة. كذلك أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعالة في تحليل التصميمات واقتراح حلول مبتكرة استنادًا إلى البيانات والأنماط، مما وسع آفاق الإبداع.

يتناول هذا البحث أثر تكامل هذه التقنيات لإنتاج مجسمات ذات كفاءة وظيفية وجمالية، كما يرصد نماذج ناجحة لهذا التوظيف، مع الإشارة إلى الطباعة ثلاثية الأبعاد باعتبارها وسيلة فعالة لتحويل النماذج الرقمية إلى مجسمات مادية دقيقة. ويقترح البحث تصورًا متكاملًا لتوظيف هذه التقنيات في مجالي التصميم والإنتاج، لتعزيز الكفاءة والجمال والوظيفة. ويختتم بتوصيات لتطوير الممارسات الفنية والمناهج التعليمية استنادًا إلى نتائج الدراسة.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات